أكد أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز متابعته الشخصية لجميع الوزارات لتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين.
وقال خلال الإثنينية الأسبوعية المخصصة لمناقشة الوضع الصحي بالمنطقة «لن أتردد في متابعة الوزراء حد الإزعاج لبلوغ مستوى تطلعاتكم»، وأبدى تفهمه لتعثر بعض المشاريع الصحية، وجدد التأكيد على أنها أولوية في جدول عمله وأنه على دراية بتفاصيلها. مشيراً إلى ضرورة التفكير في كيفية الارتقاء بالأداء الطبي، لاسيما أن الوضع الصحي في الباحة ليس الذي نتمناه بل ما نطمح إليه، واعتبر بأن بلوغ الأهداف المرسومة من القيادة الرشيدة لتحقيق التنمية في الباحة تحدٍ يجب على الجميع أن يكونوا في مستواه بالعمل الجاد وأداء المهام وتكامل الأدوار وتعزيز روح المبادرة.
وبحث مع مدير صحة الباحة فهد المجماج أسباب تسرب الأطباء من مستشفيات الباحة وما تم وضعه من آليات لتعويضهم، واستفسر عن إضافة ملاحق صحية والتصورات الوقائية للمشاريع وتصميم المباني لتكون آمنة.
وفيما انتقد أحد الأطباء العجز في أطباء عيادات الروماتيزم وجراحة الأوعية الدموية بمستشفى الملك فهد، أوضح أمير الباحة بأنه حتى إن كان النقد مزعجاً إلا أنه محفّز للإنتاج الصادق الذي يريح ضمير المسؤول ويحقق تطوير الخدمات بالمنطقة، ووعد بأن تساهم الملاحظات في معالجة السلبيات في القطاع الصحي، متطلعاً لتحسن الأداء بتضافر الجهود بين الصحة والجامعة والإمارة ووزارة الصحة التي تعد المظلة الرئيسية في هذا العمل.
من جانبه، أكد المجماج مباشرة 195 موظفاً من مختلف التخصصات للعمل في المختبرات والتمريض والأشعة والمعلوماتية الصحية وأخصائي الصحة العامة وغيرها من التخصصات، واستعرض مراحل تنفيذ المشاريع الجارية بالمنطقة حالياً، مشيراً إلى العمل على استكمال افتتاح 20 مركزاً صحياً في مختلف محافظات المنطقة تفوق تكلفتها 70 مليون ريال، لافتاً إلى أن الموارد البشرية بصحة الباحة نجحت في استقطاب 276 طبيباً منهم 26 استشاريا، و74 طبيب نائب، 161 طبيبا مقيما بالإضافة إلى 15 طبيبا تحت التدريب.
وقال خلال الإثنينية الأسبوعية المخصصة لمناقشة الوضع الصحي بالمنطقة «لن أتردد في متابعة الوزراء حد الإزعاج لبلوغ مستوى تطلعاتكم»، وأبدى تفهمه لتعثر بعض المشاريع الصحية، وجدد التأكيد على أنها أولوية في جدول عمله وأنه على دراية بتفاصيلها. مشيراً إلى ضرورة التفكير في كيفية الارتقاء بالأداء الطبي، لاسيما أن الوضع الصحي في الباحة ليس الذي نتمناه بل ما نطمح إليه، واعتبر بأن بلوغ الأهداف المرسومة من القيادة الرشيدة لتحقيق التنمية في الباحة تحدٍ يجب على الجميع أن يكونوا في مستواه بالعمل الجاد وأداء المهام وتكامل الأدوار وتعزيز روح المبادرة.
وبحث مع مدير صحة الباحة فهد المجماج أسباب تسرب الأطباء من مستشفيات الباحة وما تم وضعه من آليات لتعويضهم، واستفسر عن إضافة ملاحق صحية والتصورات الوقائية للمشاريع وتصميم المباني لتكون آمنة.
وفيما انتقد أحد الأطباء العجز في أطباء عيادات الروماتيزم وجراحة الأوعية الدموية بمستشفى الملك فهد، أوضح أمير الباحة بأنه حتى إن كان النقد مزعجاً إلا أنه محفّز للإنتاج الصادق الذي يريح ضمير المسؤول ويحقق تطوير الخدمات بالمنطقة، ووعد بأن تساهم الملاحظات في معالجة السلبيات في القطاع الصحي، متطلعاً لتحسن الأداء بتضافر الجهود بين الصحة والجامعة والإمارة ووزارة الصحة التي تعد المظلة الرئيسية في هذا العمل.
من جانبه، أكد المجماج مباشرة 195 موظفاً من مختلف التخصصات للعمل في المختبرات والتمريض والأشعة والمعلوماتية الصحية وأخصائي الصحة العامة وغيرها من التخصصات، واستعرض مراحل تنفيذ المشاريع الجارية بالمنطقة حالياً، مشيراً إلى العمل على استكمال افتتاح 20 مركزاً صحياً في مختلف محافظات المنطقة تفوق تكلفتها 70 مليون ريال، لافتاً إلى أن الموارد البشرية بصحة الباحة نجحت في استقطاب 276 طبيباً منهم 26 استشاريا، و74 طبيب نائب، 161 طبيبا مقيما بالإضافة إلى 15 طبيبا تحت التدريب.